٢١

{وتذرون الآخرة}. قرأ أهل المدينة والكوفة تحبون وتذرون بالتاء فيهما، وقرأ الآخرون بالياء أي يختارون الدنيا على العقبى، ويعملون لها، يعني كفار مكة، ومن قرأ بالتاء فعلى تقدير قل لهم يا محمد بل تحبون وتذرون.

﴿ ٢١