١٠

{إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً}، تعبس فيه الوجوه من هوله وشدته، نسب العبوس إلى اليوم، كما يقال يوم صائم وليل قائم.

وقيل وصف اليوم بالعبوس لما فيه من الشدة، {قمطريراً}، قال قتادة، ومجاهد، ومقاتل القمطرير الذي يقبض الوجوه والجباه بالتعبيس. قال الكلبي العبوس الذي لا انبساط فيه، و القطمرير الشديد، قال الأخفش القمطرير أشد ما يكون من الأيام وأطوله في البلاء، يقال يوم قمطرير وقماطر، إذا كان شديداً كريهاً، واقمطر اليوم فهو مقمطر.

﴿ ١٠