١٧{ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلاً}، يشوق ويطرب، والزنجبيل مما كانت العرب تستطيبه جداً، فوعدهم اللّه تعالى أنهم يسقون في الجنة الكأس الممزوجة بزنجبيل الجنة. قال مقاتل لا يشبه زنجبيل الدنيا. قال ابن عباس كل ما ذكر اللّه في القرآن مما في الجنة وسماه ليس له في الدنيا مثل. وقيل هو عين في الجنة يوجد منها طعم الزنجبيل. قال قتادة يشربها المقربون صرفاً، ويمزج لسائر أهل الجنة. |
﴿ ١٧ ﴾