٢٨

{نحن خلقناهم وشددنا}، قوينا وأحكمنا {أسرهم}، قال مجاهد وقتادة ومقاتل {أسرهم} أي خلقهم، يقال رجل حسن الأسر، أي الخلق.

وقال الحسن يعني أوصالهم بعضها إلى بعض بالعروق والعصب. وروي عن مجاهد في تفسير الأسر قال الشرج، يعني موضع مصرفي البول والغائط، إذا خرج الأذى تقبضا. {وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلاً}، أي إذا شئنا أهلكناهم وأتينا بأشباههم فجعلناهم بدلاً منهم.

﴿ ٢٨