ومعنى قوله {كادح إلى ربك كدحاً}، أي ساع إليه في عملك، والكدح عمل الإنسان وجهده في الأمر من الخير والشر حتى يكدح ذلك فيه، أي يؤثر. وقال قتادة والكلبي الضحاك عامل لربك عملاً، {فملاقيه}، أي ملاقي جزاء عملك خيراً كان أو شراً.
﴿ ٦ ﴾