٢{ووضعنا عنك وزرك}، قال الحسن، ومجاهد وقتادة، والضحاك وحططنا عنك الذي سلف منك في الجاهلية، وهو كقوله {ليغفر لك اللّه ما تقدم من ذنبك وما تأخر} (الفتح- ٢). وقال الحسين بن الفضل يعني الخطأ والسهو. وقيل ذنوب أمتك فأضافه إليه لاشتغال قلبه بهم، وقال عبد العزيز بن يحيى وأبو عبيدة يعني خففنا عنك أعباء النبوة والقيام بأمرها. |
﴿ ٢ ﴾