٢

{ورأيت الناس يدخلون في دين اللّه أفواجاً}، زمراً وأرسالاً، القبيلة بأسرها، والقوم بأجمعهم من غير قتال. قال الحسن لما فتح اللّه عز وجل مكة على رسوله قالت العرب بعضها لبعض إذا ظفر محمد بأهل الحرم -وقد كان اللّه أجارهم من أصحاب الفيل- فليس لكم به يدان، فكانوا يدخلون في دين اللّه أفواجاً بعد أن كانوا يدخلون واحداً واحداً، واثنين اثنين. وقال عكرمة ومقاتل أراد بالناس أهل اليمن

أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن الفضل الخرقي

أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد اللّه الطيسفوني

أخبرنا عبد اللّه بن عمر الجوهري حدثنا أحمد بن الكشميهني حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن جعفر حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة {أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال أتاكم أهل اليمن هم أضعف قلوباً وأرق أفئدة، الإيمان والحكمة يمانية}.

﴿ ٢