٢

{ما أغنى عنه ماله وما كسب}، قال ابن مسعود لما دعا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أقرباءه إلى اللّه عز وجل قال أبو لهب إن كان ما يقول ابن أخي حقاً فإني أفتدي نفسي ومالي وولدي،

فأنزل اللّه تعالى {ما أغنى عنه ماله} أي ما يغني،

وقيل أي شيء يغني عنه ماله، أي ما يدفع عنه عذاب اللّه ما جمع من المال، وكان صاحب مواش، {وما كسب}، قيل يعني ولده، لأن ولد الإنسان من كسبه كما جاء في الحديث {أطيب ما يأكل أحدكم من كسبه، وإن ولده من كسبه}.

﴿ ٢