سُورَةُ الْفَتْحِ مَدَنِيَّةٌ

‏ وَهِيَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ آيَةً

١

انّا فتحنا لك فتحا مبينا. عن انس رضى اللّه عنه قال: الحديبية تفسير سورة ٤٨،١.

٦

عليهم دائرة السّوء. دائرة السوء يقال: دائرة السوء، كقولك رجل السوء و دائرة السوء العذاب تفسير سورة ٤٨ [في الترجمة].

٩

لتؤمنوا باللّه و رسوله و تعزّروه و توقّروه. تعزّروه تنصروه تفسير سورة ٤٨ [في الترجمة].

١٢

و ظننتم ظنّ السّوء و كنتم قوما بورا. بورا قال مجاهد: هالكين تفسير سورة ٤٨ [في الترجمة].

٢٥

هم الّذين كفروا و صدّوكم عن المسجد الحرام و الهدى معكوفا ان يبلغ محلّه و لولا رجال مؤمنون و نساء مؤمنات لم تعلموهم ان تطؤهم فتصيبكم منهم معرّة بغير علم ليدخل اللّه فى رحمته من يشاء لو تزيّلوا. معكوفا محبوسا الحج ٤٤. معرّة قال ابو عبد اللّه [البخارى]: العرّ، الجرب الحج ٤٤. تزيّلوا انمازوا الشّروط١٥.

٢٦

اذ جعل الّذين كفروا فى قلوبهم الحميّة ... و الزمهم كلمة التّقوى. الحميّة كانت حميتهم أنهم لم يقروا أنه نبىّ اللّه، و لم يقروا ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم، و حالوا بينهم و بين البيت الشّروط١٥. كلمة التّقوى و قال مجاهد: لا اله الاّ اللّه الإيمان والنذور١٩.

٢٩

سيماهم فى وجوههم من اثر السّجود ذلك مثلهم فى التّورية و مثلهم فى الانجيل كزرع اخرج شطئه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزّرّاع ليغيظ بهم الكفّار. سيماهم السّحنة (السّجدة) و قال منصور عن مجاهد: التواضع. شطأه قال مجاهد: فراخه تفسير سورة ٤٨ [في الترجمة]. شطء السنبل تنبت الحيّة عشرا او ثمانيا و سبعا، فيقوى بعضه ببعض. فذاك قوله تعالى فآزره قوّاه. و لو كانت واحدة لم تقم على ساق. و هو مثل ضربه اللّه للنبى صلى اللّه عليه و سلم، إذ خرج وحده ثمّ قوّاه بأصحابه، كما قوّى الحية بما ينبت منها. فاستغلظ غلظ. سوقه و قال مجاهد: الساق حاملة الشجر تفسير سورة ٤٨ [في الترجمة].