سُورَةُ النَّصْرِ مَدَنِيَّةٌ

وَهِيَ ثَلاَثُ آياَتٍ

١

اذا جاء نصر اللّه. عن ابن عباس: أنّ عمر رضى اللّه عنه سألهم عن قوله تعالى: اذا جاء نصر اللّه و الفتح قالوا: فتح المدائن و القصور. قال: ما تقول يا ابن عباس؟ قال: اجل او مثل ضرب لمحمّد صلى اللّه عليه و سلم نعيت له نفسه تفسير سورة ١١٠،٣.

عنه [ايضا] قال: كان عمر يدخلنى مع اشياخ بدر فكأنّ بعضهم وجد فى نفسه، فقال: لم تدخل هذا معنا و لنا ابناء مثله؟ فقال عمر: إنّه من حيث علمتم فدعا ذات يوم فادخله معهم فما رؤيت أنه دعانى يومئذ الاّ ليريهم. قال: ما تقولون فى قول اللّه تعالى: اذا جاء نصر اللّه و الفتح ؟ فقال: بعضهم امرنا نحمد اللّه و نستغفره اذا نصرنا و فتح عليها و سكت بعضهم فلم يقل شيئا فقال لى أكذاك تقول يا ابن عباس؟ فقلت لا. قال (عمر) فما تقول؟ قلت هو أجل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم اعلمه له قال: اذا جاء نصر اللّه و الفتح و ذلك علامة اجلك: فسبّح بحمد ربّك و استغفره انه كان توّابا. فقال عمر: ما اعلم منها الاّ ما تقول تفسير سورة ١١٠،٤.

٣

فسبّح بحمد ربّك و استغفره انّه كان توّابا. إنّه كان توّابا تواب على العباد. و التواب من الناس التائب من الذنب تفسير سورة ١١٠،٣.

﴿ ٠