٧

وقوله تعالى ختم مأخوذ من الختم وهو الطبع والخاتم الطابع قال في مختصر الطبري والصحيح أن هذا الطبع حقيقة لا أنه مجاز

فقد جاء عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أن العبد إذا أذنب ذنبا نكتت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه وإن زاد زادت حتى تغلق قلبه فذلك البران الذي قال اللّه تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون انتهى والغشاوة الغطاء المغشي الساتر

وقوله تعالى ولهم عذاب عظيم معناه لمخالفتك يا محمد وكفرهم باللّه وعظيم معناه بالإضافة إلى عذاب دونه

﴿ ٧