٢٦

وقوله تعالى إن اللّه لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها لما كان الجليل القدر في الشاهد لا يمنعه من الخوض في نازل القول إلا الحياء من ذلك رد اللّه بقوله إن اللّه لا يستحي أن يضرب مثلا ما على القائلين كيف يضرب اللّه مثلا بالذباب ونحوه

واختلف في

قوله تعالى يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا هل هو من قول الكافرين  خبر من اللّه تعالى ولا خلاف أن

قوله تعالى وما يضل به إلا الفاسقين من

قوله تعالى والفسق الخروج عن الشيء يقال فسقت الفارة إذا خرجت من جحرها والرطبة إذا خرجت من قشرها والفسق في عرف استعمال الشرع الخروج من طاعة اللّه عز و جل بكفر  عصيان

﴿ ٢٦