٢٧قوله تعالى الذين ينقضون عهد اللّه النقض رد ما ابرم على أوله غير مبرم والعهد في هذه الآية التقدم في الشيء والوصاة به وظاهر مما قبل وبعد أنه في جميع الكفار ع وكل عهد جائز بين المسلمين فنقضه لا يحل بهذه الآية والخاسر الذي نقص نفسه حظها من الفلاح والفوز والخسران النقص كان في ميزان غيره قوله تعالى كيف تكفرون باللّه هو تقرير وتوبيخ أي كيف تكفرون ونعمه عليكم وقدرته هذه والواو في قوله وكنتم واو الحال واختلف في |
﴿ ٢٧ ﴾