٢٥٧قوله سبحانه اللّه ولي الذين آمنوا الآية الولي من ولي فإذا لازم أحدا أحدا بنصره ووده واهتباله فهو وليه هذا عرفه لفة ولفظ اية مترتب في الناس جميعا وذلك ان من آمن منهم فاللّه وليه أخرجه من ظلمة الكفر إلى نور الإيمان ومن كفر بعد وجود الرسول صلى اللّه عليه و سلم فشيطانه ومغوية أخرجه من الإيمان إذ هو معد وأهل للدخول فيه ولفظ الطاغوت في هذه الآية يقتضي أنه اسم جنس ولذلك قال أولياؤهم بالجمع إذ هي أنواع |
﴿ ٢٥٧ ﴾