٢٤

وقوله تعالى ذلك بأنهم قالوا الإشارة فيه إلى التولي والإعراض أي إنما تولوا وأعرضوا لاغترارهم باقوالهم وافترائهم ثم

قال تعالى خطابا لنبيه صلى اللّه عليه وسلم وأمته على جهة التوقيف والتعجيب فكيف حال هؤلاء المغترين بالأباطيل إذا حشروا يوم القيامة واضمحلت تلك الزخارف والدعاوى وجوزوا بما اكتسبوه من كفرهم وأعمالهم القبيحة قال ابن عطية والصحيح في يوم القيامة أنه يوم لأن قبله ليلة وفيه شمس وقال النقاش المراد باليوم الوقت

﴿ ٢٤