٤٤وقوله سبحانه ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة الآية ألم تر من رؤية القلب وهي علم بالشيء والمراد باللذين اليهود قاله قتادة وغيره ثم اللفظ يتناول معهم النصارى وقال ابن عباس نزلت في رفاعة بن زيد بن التابوت اليهودي والكتاب التوراة والإنجيل ويشترون عبارة عن إيثارهم الكفر وتركهم الإيمان وقالت فرقة أراد اللذين كانوا يعطون أموالهم للأحبار على إقامة شرعهم فهو شراء حقيقة ويريدون أن تضلوا السبيل معناه أن تكفروا |
﴿ ٤٤ ﴾