٨٠وقوله تعالى من يطع الرسول فقد أطاع اللّه فالمعنى أن الرسول عليه السلام إنما يأمر وينهي بيانا وتبليغا عن اللّه وتولى معناه أعرض وحفيظا يحتمل معنيين أي لتحفظهم حتى لا يقعوا في الكفر والمعاصي ونحوه لتحفظ مساويهم وتحسبها عليهم وهذه الآية تقتضي الإعراض عن من تولى والترك له وهي قبل نزول القتال وإنما كانت توطئة ورفقا من اللّه عز و جل حتى يستحكم أمر الإسلام |
﴿ ٨٠ ﴾