٨٥وقوله سبحانه من يشفع شفاعة حسنة الآية قال مجاهد وغيره هي في شفاعات الناس بينهم في حوائجهم فمن يشفع لينفع فله نصيب ومن يشفع ليضر فله كفل والكفل النصيب ويستعمل في الخير وفي الشر وفي كتاب اللّه تعالى يؤتكم كفلين من رحمته وروى أبو داود عن أبي أمامة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال من شفع لأحد شفاعة فأهدى له هدية عليها فقبلها قد أتى بابا عظيما من أبواب الربا انتهى ومقيتا معناه قديرا ومنه قول الزبير بن عبد المطلب ... وذي ضغن كففت النفس عنه ... وكنت على إساءته مقيتا ... أي قديرا وقيل ميتا معناه شهيدا وقيل حفيظا وذهب مقاتل إلى أنه الذي يقوت كل حيوان قال الداودي قال الكلبي المقيت هوالمقدر بلغة قريش انتهى |
﴿ ٨٥ ﴾