١٢٦وقوله سبحانه لا يرون يعني المنافقين وقرأ حمزة لا ترون بالتاء من فوق على معنى لا ترون أيها المؤمنون أنهم يفتنون أي يختبرون وقرأ مجاهد مرضة مرضتين والذين يظهر مما قبل الآية ومما بعدها أن الفتنة والاختبار إنما هي بكشف اللّه أسرارهم وإفشائه عقائدهم إذ يعلمون أن ذلك من عند اللّه وبهذا تقوم الحجة عليهم وأما الاختبار بالمرض فهو في المؤمنين |
﴿ ١٢٦ ﴾