بسم اللّه الرحمن الرحيم

 سورة إبراهيم

هذه السورة مكية إلا آيتين وهما قوله عز و جل الم ترى إلى الذين بدلوا نعمت اللّه كفرا إلى آخر الآيتين ذكره مكي والنقاش

١

قوله عز و جل الر كتاب

أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور قال القاضي بن الطيب وأبو المعالي وغيرهما أن الأنزال لم يتعلق بالكلام القديم الذي هو صفة الذات لكن بالمعاني التي أفهمها اللّه تعالى جبريل عليه السلام من الكلام

وقوله لتخرج الناس من الظلمات إلى النور هذه اللفظة تشريف للنبي صلى اللّه عليه وسلم وعم الناس إذ هو مبعوث إلى جميع الخلق وقرأن نافع وابن عامر اللّه الذي له ما في السموات وما في الأرض برفع اسم اللّه على القطع والابتداء وقرأ الباقون بخفض الهاء

وويل معناه وشدة وبلاء وباقي الآية بين

﴿ ١