٢وقوله ولم يجعل له عوجا أي لم ينزله عن طريق الاستقامة والعوج فقد الاستقامة ومعنى قيما أي مستقيما قاله ابن عباس وغيره وقيل معناه أنه قيم على سائر الكتب بتصديقها ولم يرتضه ع قال ويضح أن يكون معنى قيم قيامه بأمر اللّه على العالم وهذا معنى يؤيده ما بعده من النذارة والبشارة اللتين عمتا العالم والبأس الشديد عذاب الآخرة ويحتمل أن يندرج معه في النذارة عذاب الدنيا ببدر وغيرها ومن لدنه أي من عنده والمعنى لينذر العالم والأجر الحسن نعيم الجنة ويتقدمه خير الدنيا |
﴿ ٢ ﴾