١٢

وقوله تعالى وما يستوى البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح اجاج ومن كل تاكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون تقدم تفسير نظير هذه الآية

وقوله تعالى وسخر الشمس والقمر كل لاجل مسمى الآية الاجل المسمى هو قيام

الساعة

وقيل ءاماد الليل وءاما النهار والقطمير القشرة الرقيقة التى على نوى التمرة وقال الضحاك وغيره القطمير القمع الذى فى رأس التمرة والاول اشهر واصوب ثم بين تعالى بطلان الاصنام بثلاثة اشياء اولها انها لا تسمع ان دعيت والثانى انها لا تجيب ان لو سمعت وانما جاء بهذه لان القائل متعسف ان يقول عساها تسمع

والثالث انها تتبرأ يوم القيامة من الكفرة

وقوله تعالى ولا ينبئك مثل خبير قال المفسرون الخبير هنا هو اللّه سبحانه فهو الخبير الصادق الخبر ونبأ بهذا فلا شك فى وقوعه

﴿ ١٢