٨وقوله تعالى واذا مس الانسان ضر دعا ربه الآية الانسان هنا الكافر وهذه الآية بين تعالى بها على الكفار انهم على كل حال يلجئون اليه في حال الضرورات وخوله معناه ملكه وحكمه فيها ابتداء من اللّه لا مجازاة ولا يقال في الجزاء خول وقوله تعالى نسي ما كان يدعوا اليه قالت فرقة ما مصدرية والمعنى نسي دعاءه اليه في حال الضرورة ورجع الى كفره وقالت فرقة ما بمعنى الذي والمراد بها اللّه تعالى أي نسي اللّه وعبارة الثعلبي قوله نسي ما كان يدعوا اليه من قبل أي ترك عبادة اللّه تعالى والتضرع اليه من قبل في حال الضر انتهى وباقي الآية بين |
﴿ ٨ ﴾