٢٥وقوله سبحانه واذا تتلى عليهم أياتنا بينات يعني قريشا ما كان حجتهم الا ان قالوا ايتوا بأبائنا أي يا محمد احي لنا قصيا حتى نسأله إلى غير ذلك من هذا النحو فنزلت الآية في ذلك ومعنى ان كنتم صادقين أي في قولكم انا نبعث بعد الموت ثم امر اللّه تعالى نبيه ان يخبرهم بالحال السابقة في علم اللّه التي لا تبدل بانه يحيي الخلق ثم يميتهم الى آخر الآية وباقي الآية بين والمبطلون الداخلون في الباطل |
﴿ ٢٥ ﴾