٣٧وقوله وتركنا فيها أي في القرية وهي سدوم آية قال ابو حيان وفي موسى أي وفي قصه موسى انتهى وقوله سبحانه في فرعون فتولى بركته أي اعرض عن امر اللّه وركنه هو سلطانه وجنده وشدة امره وقول فرعون في موسى ساحرا مجنون و تقسيم ظن ان موسى لا بد ان يكون احد هذين القسمين وقال ابو عبيدة هنا بمعنى الواو وهذا ضعيف لا داعية اليه في هذا الموضع وقوله ما تذر من شيء اتت عليه أي ما تدع من شيء اتت عليه مما اذن لها في اهلاكه الا جعلته كالرميم وهو الفاني المتقطع يبسا قدما من الأشجار والورق والعظام وروي في حديث ان تلك الريح كانت تهب على الناس فيهم العادي وغيره فتنتزع من بين الناس وتذهب به |
﴿ ٣٧ ﴾