٣

وقوله سبحانه عاملة ناصبة قال الحسن وغيره لم تعمل للّه فى الدنيا فاعملها وانصبها فى النار والنصب التعب وقال ابن عباس وغيره المعنى عاملة في الدنيا ناصبة فيها على غير هدى فلا ثمره لعملها الا النصب وخاتمته النار قالوا والآية في القسيسين وكل مجتهد في كفر وقرأ أبو بكر عن عاصم وابو عمرو تصلى بضم التاء والباقون بفتحها والآنية التي قد انتهى حرها كما

قال تعالى وبين حميم آن وقال ابن زيد ءانية حاضرة والضريع قال الحسن وجماعة هو الزقوم وقال ابن عباس وغيره الضريع شبرق النار وقال النبي صلى اللّه عليه وسلم - الضريع شوك في النار ت وهذا ان صح فلا يعدل عنه

وقيل غير هذا ولما ذكر تعالى وجوه اهل النار عقب ذلك

بذكر وجوه اهل الجنة ليبين الفرق

﴿ ٣