سورة القارعة

وهي مكية بلا خلاف

بسم اللّه الرحمن الرحيم

١

قال الجمهور القارعة القيامة نفسها والفراش الطير الذي يتساقط في النار ولا يزال يتقحم على المصباح وقال الفراء هو ضغير الجراد الذي ينتشر في الارض والهواء وفي البخاري كالفراش االمبثوث كغوغاء الجراد يركب بعضه بعضا كذلك الناس يومئذ يجول بعضهم في بعض انتهى والمبثوث هنا معناه المتفرق جمعه وجملته موجودة متصلة والعهن هو الصوف والنقش خلخلة الاجزاء وتفريقها عن تراصيها

٩

وقوله تعالى فامه هاوية قال كثير من المفسرين المراد بالام نفس الهاوية وهذا كما يقال للارض ام الناس لانها تؤويهم وقال ابو صالح وغيره

المراد ام رأسه لأنهم يهوون على رءوسهم

وروى المبرد ان النبي صلى اللّه عليه وسلم - قال لرجل لا ام لك فقال يا رسول اللّه تدعونى الى الهدى وتقول لا ام لك فقال عليه السلام انما اردت لا نار لك قال اللّه تعالى فامه هاوية

﴿ ٠