سورة التكاثروهي مكية بسم اللّه الرحمن الرحيم ١قوله تعالى الهاكم التكاثر اي شغلكم المباهاة والمفاخرة بكثرة المال والاولاد والعدد وهذا هجيرى ابناء الدنيا العرب وغيرهم لا يتخلص منه الا العلماء المتقون قال الفخر فالالف واللام في التكاثر ليس للاستغراق بل للمعهود السابق في الذهن وهو التكاثر في الدنيا ولذاتها وعلائقها فانه هو الذي يمنع عن طاعة اللّه عبوديته ولما كان ذلك مقررا في العقول ومتفقا عليه في الاديان لا جرم حسن دخول حرف التعريف عليه فالآية دالة على ان التكاثر والتفاخر بما ذكر مذموم انتهى |
﴿ ١ ﴾