سورة الاخلاص

قيل مكية وقال ابن عباس مدنية

بسم اللّه الرحمن الرحيم

روي ان اليهود دخلوا على النبي صلى اللّه عليه وسلم - فقالوا له يا محمد صلى اللّه عليه وسلم لى اللّه عليه وسلملى اللّه عليه وسلمف لنا ربك وانسبه فانه وصف نفسه في التوارة ونسبها فارتعد النبي صلى اللّه عليه وسلم - من قولهم حتى خر مغشيا عليه ونزل جبريل بهذه السورة

واحد معناه واحد فرد من جميع جهات الوحدانية ليس كمثله شيء وهو ابتداء واللّه ابتداء ثان واحد خبره والجملة خبر الاول

وقيل هو ابتداء واللّه خبره واحد بدل منه وقرأ عمر بن الخطاب وغيره قل هو اللّه الواحد الصمد والصمد في كلام العرب

السيد الذي يصمد اليه في الامور ويستقل بها وانشدوا لقد بكر الناعى بخير بنى اسد

بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد وبهذا تتفسر هذه الآية لان اللّه تعالى جلت قدرته هو موجد الموجودات واليه تصمد وبه قوامها سبحانه وتعالى

﴿ ١