٢٨{كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللّه وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا} يعني نطفا في الأرحام. وكُلّ شيء فَارَقَ الجسد من شعر أو ظُفُرٍ أو نطفة فهو ميتة. {فَأَحْيَاكُمْ} في الأرحام وفي الدنيا. {ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ} في البعث. ومثله قوله حكاية عنهم: {رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ} (٣) __________ (١) راجع أسباب النزول للواحدي ١٤ - ١٥ وتفسير القرطبي ١/٢٤١ - ٢٤٢. (٢) راجع تأويل مشكل القرآن ١٤٦ ومجاز القرآن ٣٥. (٣) سورة غافر ١١. فالميتة الأولى: إخراج النطفة وهي حية من الرجل، فإذا صارت في الرحم فهي ميتة؛ فتلك الإماتة الأولى. ثم يحييها في الرحم وفي الدنيا، ثم يميتها ثم يحييها يوم القيامة. |
﴿ ٢٨ ﴾