٥٧{الْغَمَامَ} السحاب. سُمِّي بذلك لأنه يغُمُّ السماءَ أي يسترها وكُلُّ شيءٍ غطيته فقد غممتَه. ويقال: جاءنا بإناء مَغْمُوم. أي مغطى الرأس. وقيل له: سحاب بمسيره، لأنه كأنه ينسحب إذا سار (٥) . {الْمَنَّ} يقال: هو الطَّرَنْجَبِين (٦) . __________ (١) راجع تأويل مشكل القرآن ١١٥. (٢) في تفسير الطبري ٢/٧٩ "وقوله: (فتاب عليكم) أي: بما فعلتم مما أمركم به من قتل بعضكم بعضا: فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم، ذلكم خير لكم عند بارئكم، فتبتم، فتاب عليكم. فترك ذكر قوله: "فتبتم" إذ كان في قوله: "فتاب عليكم" دلالة بينة على اقتضاء الكلام: فتبتم". (٣) سورة البقرة ٥٦ وقال الطبري ٢/٨٥ "ويعني بقوله: (من بعد موتكم) من بعد موتكم بالصاعقة التي أهلكتكم". (٤) راجع تأويل مشكل القرآن ٣٨٣. (٥) في اللسان ١/٤٤٣ "السحابة: الغيم، والسحابة التي يكون عنها المطر، سميت بذلك لانسحابها في الهواء"، وانظر تفسير الطبري ٣/٢٧٦. (٦) ويقال له أيضا: الترنجبين بتشديد الراء وتسكين النون، وهو طل يقع من السماء، شبيه بالعسل. {وَالسَّلْوَى} طائر يشبه السُّمَانَى لا واحد له. {وَمَا ظَلَمُونَا} أي ما نقصونا. {وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} أي ينقصون. والظلم يتصرَّف على وجوه قد بينتها في كتاب "المشكل" (١) . |
﴿ ٥٧ ﴾