٩٦{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} يعني اليهود. {وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا} يعني المجوس. وشركهم: أنهم قالوا بإلهين: النور والظلمة. {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ} أراد معنى قولهم لملوكهم في تحيتهم: "عش ألف سنة وألف نَوْرُوز" (٢) . {وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ} أي: بِمُباعدِه من العذاب طُول عمره؛ لأن عمره ينقضي وإن طال؛ ويصير إلى عذاب اللّه. __________ (١) في تفسير الطبري ٢/٣٢٧ وفي البحر المحيط ١/٣٠١ "وقرأ ابن عباس والأعرج وابن هرمز وابن محيصن (غلف) بضم اللام". (٢) النيروز والنوروز: فارسي معرب، كما في المعرب للجواليقي ٣٤٠. |
﴿ ٩٦ ﴾