٢٥٨{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّه الْمُلْكَ} أي: حَاجَّه لأن آتاه اللّه الملك؛ فأعجب بنفسه وملكه فقال: {أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ} __________ (١) البيت له في مجاز القرآن ٧٨ وتفسير الطبري ٥/٣٨٩ والشعر والشعراء ٢/٦٠٢ والأغاني ٨/١٨١ وأمالي المرتضى ١/٥١١ والكامل ١/١٢٧ وتفسير القرطبي ٣/٢٧٢ والكشاف ١/١٥٣ واللسان ١١/٤١٩، ١٧/٣٤٠ وعنوان المرقصات والمطربات لابن سعيد المغربي ٣٠ وسمط اللآلي ١/٥٢١ يقال: امرأة وسنى ووسنانة: فاتزة الطرف، شبهت بالمرأة الوسنى من النوم. والإقصاد: أن يصيبه السهم فيقتله من فوره، وهو هاهنا استعارة، أي أقصده النعاس فأنامه. رنقت: دارت وماجت. أي: أعفو عمن استحق القتل فأحييه؛ و "أميت": أقتل من أريد قتله فيموت. {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ} أي: انقطعت حجته. |
﴿ ٢٥٨ ﴾