١٤{الْقَنَاطِيرِ} واحدها قنطار. وقد اختُلِفَ في تَفْسيرها. (٥) . فقال __________ (١) سورة ص ٦٣. (٢) وقيل: معناه إرادة الشبهات واللبس، وهو المختار عند الطبري ٦/١٩٧. (٣) راجع صفحة ٣٦٢-٣٦٣. (٤) في اللسان عن الجوهري: "وأما أولوا، فجمع لا واحد له من لفظه، واحده: ذو، وأولات للإناث، واحدها ذات. تقول: جاءني أولو الألباب وأولات الأحمال. وأما ألى، فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه، واحده ذا للمذكر، وذه للمؤنث". (٥) راجع تفصيل هذا الخلاف في الدر المنثور ٢/١٠-١١ وتفسير الطبري ٦/٢٤٤-٢٤٩. بعضهم: القنطار ثمانية آلاف مثقال ذهب بلسان أهل إفريقية (١) وقال بعضهم: ألف مثقال. وقال بعضهم: مِلْءُ مَسْكِ ثَوْرٍ ذَهبًا. (٢) وقال بعضهم: مائة رطل (٣) . {الْمُقَنْطَرَةِ} المكملة. وهو كما تقول: هذه بَدْرَة مُبَدّرَة وألف مُؤَلَّفَة. وقال الفرّاء: المقنطرة: المُضَعَّفة؛ كأن القناطير ثلاثة والمقنطرة تسعة (٤) . {وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ} الرَّاعِية يقال: سَامَتِ الخيلُ فهي سَائِمَةٌ إذا رعَت. وأَسَمْتُها فهي مُسَامَةٌ وسَوَّمْتُها فَهِي مُسَوَّمَةٌ: إذا رَعَيْتهَا. والمُسَوَّمَةُ في غير هذا: المُعَلَّمَة في الحرب بالسُّومَة وبالسِّيماء. أي بالعلامة. وقال مجاهد: الخيل المسومة: المُطَهَّمَة الحسان (٥) . وأحسبه أراد أنها ذات سِيمَاء. كما يقال: رجل له سِيمَاءٌ وله شارةٌ حسنة. {وَالأَنْعَامِ} الإبل والبقر والغنم. واحدها نَعَمٌ. وهو جمع لا واحد له من لفظه. {وَالْحَرْثِ} الزّرع. {وَاللّه عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} أي: المرجع. من "آبَ يؤُوب": إذا رجع. __________ (١) في تفسير القرطبي ٤/٣١ "وقال أبو حمزة الثمالي: القنطار بإفريقية والأندلس: ثمانية آلاف مثقال من ذهب أو فضة". (٢) قال بذلك أبو سعيد الخدري، كما في الدر المنثور ٢/١١ والكلبي، كما روى أبو عبيدة في مجاز القرآن ٨٩ وأغرب الجواليقي فنسبه لأبي عبيدة في المعرب ٢٧٠ وفي مسائل نافع بن الأزرق أنه من قول بني حسل. راجع الدر المنثور ٢/١١ واللسان ٦/٤٣١. والمسك: الجلد. (٣) هو السدي، كما في مجاز القرآن ٨٩. (٤) معاني القرآن ١/١٩٥. (٥) تفسير الطبري ٦/٢٥٢. بعضهم: القنطار ثمانية آلاف مثقال ذهب بلسان أهل إفريقية (١) وقال بعضهم: ألف مثقال. وقال بعضهم: مِلْءُ مَسْكِ ثَوْرٍ ذَهبًا. (٢) وقال بعضهم: مائة رطل (٣) . {الْمُقَنْطَرَةِ} المكملة. وهو كما تقول: هذه بَدْرَة مُبَدّرَة وألف مُؤَلَّفَة. وقال الفرّاء: المقنطرة: المُضَعَّفة؛ كأن القناطير ثلاثة والمقنطرة تسعة (٤) . {وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ} الرَّاعِية يقال: سَامَتِ الخيلُ فهي سَائِمَةٌ إذا رعَت. وأَسَمْتُها فهي مُسَامَةٌ وسَوَّمْتُها فَهِي مُسَوَّمَةٌ: إذا رَعَيْتهَا. والمُسَوَّمَةُ في غير هذا: المُعَلَّمَة في الحرب بالسُّومَة وبالسِّيماء. أي بالعلامة. وقال مجاهد: الخيل المسومة: المُطَهَّمَة الحسان (٥) . وأحسبه أراد أنها ذات سِيمَاء. كما يقال: رجل له سِيمَاءٌ وله شارةٌ حسنة. {وَالأَنْعَامِ} الإبل والبقر والغنم. واحدها نَعَمٌ. وهو جمع لا واحد له من لفظه. {وَالْحَرْثِ} الزّرع. {وَاللّه عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} أي: المرجع. من "آبَ يؤُوب": إذا رجع. __________ (١) في تفسير القرطبي ٤/٣١ "وقال أبو حمزة الثمالي: القنطار بإفريقية والأندلس: ثمانية آلاف مثقال من ذهب أو فضة". (٢) قال بذلك أبو سعيد الخدري، كما في الدر المنثور ٢/١١ والكلبي، كما روى أبو عبيدة في مجاز القرآن ٨٩ وأغرب الجواليقي فنسبه لأبي عبيدة في المعرب ٢٧٠ وفي مسائل نافع بن الأزرق أنه من قول بني حسل. راجع الدر المنثور ٢/١١ واللسان ٦/٤٣١. والمسك: الجلد. (٣) هو السدي، كما في مجاز القرآن ٨٩. (٤) معاني القرآن ١/١٩٥. (٥) تفسير الطبري ٦/٢٥٢. |
﴿ ١٤ ﴾