٣٦

{فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى} ؛ وكان النذر في مثل هذا يقع للذكور (١) . ثم قالت: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى} فقول اللّه عز وجل: {وَاللّه أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ} - في قراءة من قرأ بجزم التاء وفتح العين - مُقَدَّمٌ ومعناه التأخير. كأنه: إني وضعتها أنثىُ وليس الذكر كالأنثى؛ واللّه أعلم بما وضعَت.

ومن قرأه (وَاللّه أَعْلَمُ بِمَا وَضَعْتُ) - بضم التاء (٢) فهو كلام متصل من قول أم مريم عليها السلام.

﴿ ٣٦