٣٧

{وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا} ضَمَّها إليه.

و {الْمِحْرَابَ} الغرفَةَ. وكذلك روي في التفسير: أن زكريا كان يصعد إليها بِسُلَّم. (٣)

والمحراب أيضا: المسجد. قال: {يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ} (٤) ؛ أي: مساجد.

وقال أبو عبيدة: (٥) المحراب سيد المجالس ومقدمها وأشرفها؛ وكذلك هو من المسجد.

{أَنَّى لَكِ هَذَا} أي: من أين لك هذا؟

﴿ ٣٧