٢٥{وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلا} أي لم يجد سعة. {أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ} يعني الحرائر. {فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ} يعني الإماء. {وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ} عفائف. {غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ} غير زَوَانٍ. {وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} أي متخذات أصدقاء. {فَإِذَا أُحْصِنَّ} أي: تزوجن. وقال بعضهم: أسلمن. والإحصان يتصرف على وجوه قد ذكرتها في كتاب "المشكل" (١) . {فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ} أي زَنَيْن. {فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ} (٢) يعني البكر الحرة. سماها محصنة وإن لم تتزوج لأن الإحصان يكون لها وبها إذا كانت حرة. ولا يكون بالأمة إحصان. {مِنَ الْعَذَابِ} يعني الحد. وهو مائة جلدة. ونصفها خمسون على الأمة. {ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ} أي خشي على نفسه الفجور. وأصل العَنَت: الضرَر والفساد (٣) . |
﴿ ٢٥ ﴾