٥١{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا} ألم تُخْبَر. ويكون أما ترى أما تعلم وقد بينا ذلك في كتاب "المشكل" (٢) . {بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} كل معبود من حجر أو صورة أو شيطان فهو جبت وطاغوت (٣) . ويقال (٤) إنهما في هذه السورة رجلان من اليهود يقال لأحدهما: حُيَيّ بن أخطب وللثاني كعب بن الأشرف. وإيمانهم بهما تصديقهم لهما وطاعتهم إياهما. __________ (١) راجع تأويل مشكل القرآن ٢٩١. (٢) راجع معنى الرؤية في تأويل مشكل القرآن ٣٨١. (٣) هذا نص تفسير أبي عبيدة، وهو الذي ارتضاه الطبري ٨/٤٦٥. (٤) تفسير الطبري ٨/٤٦٤ والدر المنثور ٢/١٧٢. وقوله: {فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ} (١) يعني الشيطان. |
﴿ ٥١ ﴾