٩٩

{وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ} دعاؤه.

__________

(١) قال الطبري في تفسيره ١٠/١٤٠ "يقول: فاقعدوا مع الذين قعدوا من المنافقين خلاف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم؛ لأنكم منهم، فاقتدوا بهديهم واعملوا مثل الذي عملوا من معصية اللّه، فإن اللّه قد سخط عليكم".

(٢) وهو قول ابن عباس، وقتادة، والحسن وابن زيد، كما في تفسير الطبري ١٠/١٤٣، والدر المنثور ٣/٢٦٦.

(٣) انظر مجاز القرآن ١/٢٦٧ وإلى ذلك يشير الطبري بقوله ١٠/١٤٤ "وقد كان بعضهم يقول: إنما جاءوا معذرين غير جادين يعرضون ما لا يريدون فعله. فمن وجهه إلى هذا التأويل فلا كلفة في ذلك. غير أني لا أعلم أحدا من أهل العلم بتأويل القرآن وجه تأويله إلى ذلك، فاستحبوا القول به" وانظر معاني القرآن للفراء ١/٤٤٧-٤٤٨.

(٤) في تفسير الطبري ١٠/١٤٤ عن الضحاك "وكان ابن عباس يقرأ (وجاء المعذرون) مخففة، ويقول: هم أهل العذر".

وكذلك قوله (١) {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} أي: ادع لهم {إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} أي: دعاؤُك تَثْبِيتٌ لهم وطمأنينة (٢) .

﴿ ٩٩