٥١

{تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} أي تؤخرْ. يُهْمَزُ ولا يُهْمَزُ (٥) . يقال: أرْجَيْتُ الأمرَ وأرجأْتُه.

{وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ} أي تَضمُّ.

قال الحسن (٦) : "كان النبي -صلى اللّه عليه وسلم- إذا خطب امرأةً لم يكن لأحد أن يخطبَها حتى يَدَعَها النبيُّ صلى اللّه عليه وسلمُ أو يتزوجَها".

__________

(١) سورة الواقعة ٦٥، وانظر اللسان ٦/٣٩٤.

(٢) بل الفتح لغة أهل الحجاز، ذكرها أبو عبيد في "الغريب المصنف" عن الكسائي، وذكرها الزجاج وغيره كأبي الهيثم. فراجع: اللسان ٦/٣٩٣-٣٩٦ و٧/١٥٣، وتفسير القرطبي ١٤/١٧٨-١٧٩، والبحر ٧/٢٣٠، والطبري ٢٢/٣-٤.

(٣) كما في تأويل المشكل ٣٦٤، والطبري ٢٢/١١-١٢.

(٤) تأويل المشكل ٣٥٥، وتفسير القرطبي ١٤/١٩٨.

(٥) وقرئ بكل منهما، كما في تفسير القرطبي ١٤/٢١٤.

(٦) تفسير الطبري ٢٢/١٩.

ويقال: "هذا في قسمة الأيام بيْنَهن؛ كان يسوِّي بينَهن قبلُ ثم نزل. [أي] تؤخرُ من شئتَ فلا تُقْسِمُ له. وتَضُمُّ إليك مَن شئتَ بغير قسمة" (١) .

﴿ ٥١