٢٥

{إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ} أي فاشهَدُوا.

٣٤ و ٣٥- {وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ}

__________

(١) سورة القيامة ١٣، وانظر القرطبي ١٥/١١-١٢، والطبري ٢٢/٩٩-١٠٠.

(٢) كلام قتادة هنا مختصر مقتضب. وهو بتمامه متصلا: في الدر المنثور ٥/٢٦١، ومتفرقا في تفسير الطبري ٢٢/١٠٢. وانظر القرطبي ١٥/١٦-١٧، والبحر ٧/٣٢٧-٣٢٨.

(٣) وبهذا قرأ الحسن البصري، وعيسى بن عمر. على ما في القرطبي. ونسبه في البحر ٧/٣٢٧ إلى قتادة أيضا.

(٤) سورة الإسراء ١٣، وراجع ما تقدَّم ص٢٥٢ و ٣٢٥-٣٢٦.

أي ولِيأكلوا مما (١) عملتْه أيديهم. ويجوز أن يكون: إنا جعلنا لهم جناتٍ من نخيل وأعناب ولم تعملْه أيديهم. ويقرأ: (وَمَا عَمِلَتْ أَيْدِيهِمْ) بلا هاء (٢) .

﴿ ٢٥