١٠{فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبَابِ} أي في أبواب السماء، إن كانوا صادقين. قال زُهيرٌ: __________ (١) سورة الأنبياء ١٠. وانظر ما تقدم: ص ٢٨٤ والطبري ٢٣/٧٥، والقرطبي ١٥/١٤٤، والدر ٥/٢٩٦. (٢) البيت له في ديوانه ... ، واللسان ٨/٢٧٤ و٣٧٢، وتفسير الطبري ٢٣/٧٦. وصدره: في تفسير القرطبي ١٥/١٤٦، والبحر ٧/٣٨١. وانظر اللسان ٢٧٣، وتأويل المشكل ٢٥٥. (٣) تفسير الطبري ٢٣/٧٧، والقرطبي ١٥/١٤٥، والدر المنثور ٥/٢٩٦. وانظراللسان ٣٧١، وتأويل المشكل ٤٠٣: و"النزو" ضرب من العدو: كما في اللسان ٢٠/١٩٣. وَلَوْ نَالَ أسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ (١) [وقال السُّدِّيُّ: في (الأسباب) : في الفضل والدين] قال أبو عبيدة: تقول العرب للرجل -إذا كان ذا دِينٍ فاضلٍ-: قد ارتقى فلانٌ في الأسباب. وقال غيره: كما يقال: قد بلغ السماءَ. وأول هذه السورة مفسَّر في كتاب "تأويل المشكل" (٢) . |
﴿ ١٠ ﴾