٤٧

(وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَةٍ (٣) مِنْ أَكْمَامِهَا) أي من المواضع التي كانت فيها مستترةً. وغِلاف كل شيء: كُمَّتُه (٤) . وإنما قيل: كُمُّ القميص؛ من هذا.

{قَالُوا آذَنَّاكَ} أعلمناك. هذا من قول الآلهة التي كانوا يعبدون في الدنيا.

{مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ} لهم بما قالوا وادَّعَوه فينا.

﴿ ٤٧