٦

{وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ} يقال في التفسير (٤) : "بيَّنها لهم، وعرَّفهم منازلهم منها".

__________

(١) عند الأكثر، أو عند الجميع كما قال الماوردي وابن عطية. على ما في تفسير القرطبي ١٦/٢٢٣، والبحر ٨/٧٢. وانظر الدر المنثور ٦/٤٦.

(٢) تأويل المشكل ١٢٩. وروي عن قتادة بمعناه، على ما في تفسير الطبري ٢٦/٢٨. وانظر القرطبي ١٦/٢٢٩، والدر المنثور ٦/٤٧.

(٣) البيتان في ديوانه ٧١، وتفسير القرطبي. وأولهما في اللسان ٧/١٤٥. ونسبه ابن عطية -على ما في البحر ٦/٧٤- إلى عمرو بن معديكرب. وثانيهما في اللسان ١٧/٣٤٢. والرواية فيه:

" ... داود موضونة ... يساق بها ... . وفي الديوان: "موضونة تساق مع".

(٤) كما روي بمعناه عن أبي سعيد الخدري والحسن وقتادة ومجاهد. على ما في تفسير القرطبي ١٦/٢٣١، والطبري ٢٦/٢٩، والبحر ٨/٧٥، والدر ٦/٢٨. وهو قول الفراء، على ما في اللسان ١١/١٤٥.

وقال أصحاب اللغة (١) : "عَرَّفَهَا لَهُمْ": طَيَّبَها. يقال: طعام معرَّف؛ أي مطيَّب. قال الشاعر:

فَتَدْخُلُ أيْدٍ فِي حَنَاجِرَ أُقْنِعَتْ ... لِعَادتِهَا من الخَزِيرِ المُعَرَّفِ (٢)

﴿ ٦