٤

{إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} واحدها: "حُجْرة"؛ مثل ظُلْمة وظُلُمات.

ويقرأ: (حُجَرات) (٥) ؛ كما قيل: رُكَبات. وينشَد هذا البيت:

ولمَّا رَأَوْنا بادِيًا رُكَباتُنا ... على مَوْطنٍ لا نَخْلِطُ الجدَّ بالهَزْلِ (٦)

__________

(١) بالإجماع. على ما في تفسير القرطبي ١٦/٣٠٠، والبحر ٨/١٠٥، والدر المنثور ٨/٨٣.

(٢) تفسير الطبري ٢٦/٧٤ واللسان ١٥/٣٦٥-٣٦٦.

(٣) تأويل المشكل ٤٢٧، والقرطبي ١٦/٣٠٦. فاللام بمعنى على.

(٤) كما هو تقدير الكوفيين، أما تقدير البصريين فهو: "مخافة أن تحبط أعمالكم" أو "من أجل أن تحبط" أي تبطل. راجع تفسير الطبري ٢٦/٧٦، والقرطبي ١٦/٣٠٦، والبحر ٨/١٠٦، وتأويل المشكل ١٧٤.

(٥) بفتح الجيم: استثقالا للضمتين. وهي قراءة أبي جعفر بن القعقاع، راجع اللسان ١/٤١٧ و ٥/٢٣٩-٢٤٠. والقرطبي ١٦/٣١٠، والطبري ٢٦/٧٦-٧٧، والبحر ٨/١٠٨.

(٦) البيت في تفسير القرطبي ١٦/٣١٠ غير منسوب.

﴿ ٤