سورة عَبَس٦{تَصَدَّى} تعرَّضُ. يقال: فلان يتَصَدَّى لفلان؛ إذا تعرَّضَ له ليراه. (١) ١١{كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ} يعني: السورة. ١٢{فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ} يعني: القرآن. ١٥{بِأَيْدِي سَفَرَةٍ} أي كتبة؛ وهم الملائكة. واحدهم: "سافرٌ". ١٧{قُتِلَ الإِنْسَانُ} أي لُعِنَ (٢) . ٢١{ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ} أي جعله ممَّن يُقْبرُ، ولم يجعله ممن يُلَقى بوجه الأرض كما تلَقى البهائمُ (٣) . يقال: قبرتُ الرجل؛ [أي] دفنته، وأَقْبَرْتُه: جعلتُ له قبرًا يُدفن فيه. ٢٢{أَنْشَرَهُ} أحياه. ٢٣{كَلا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ} أي لم يقض ما أمره به. ٢٨(الْقَضْبُ) القَتُّ (٤) . يقال: سميَ بذلك: لأنه يُقْضَبُ مرَّة بعد مرة؛ أي يُقطع. وكذلك: الفَصِيلُ (٥) ؛ لأنه يفصلُ، أي يقطع. __________ (١) مكية بلا خلاف. على ما في القرطبي ١٩/٢٠٩، والشوكاني ٥/٣٧٠. (٢) كما تقدم ٤٢١، ٤٩٦ واختاره القرطبي ١٩/ ٢١٥ و٢٨٤، والطبري ٣٠/٣٥. وانظر المشكل ٣١٣، والفخر ٨/٣٥٨-٣٥٩، والكشاف ٢/٥٢٤، والبحر ٨/٤٢٨. (٣) انظر كلام الفراء وأبي عبيدة: في القرطبي ١٩/ ٢١٧، واللسان ٤/٣٧٩. وراجع الطبري ٣٠/ ٣٦ والفخر ٨/ ٣٥٩، والكشاف. (٤) حكاه عن أهل مكة الطبري ٣٠/ ٣٧، والفخر ٨/ ٣٦٠، والفراء على ما في اللسان ٢/١٧٣، وثعلب وابن قتيبة على ما في القرطبي ٣٠/ ٢١٩. (٥) كذا بالأصل. وفي القرطين ٢/٢٠٤: "الفصل"!! والظاهر أنه أراد به: ولد الناقة حين يفصل عن أمه. على ما قد يؤخذ من اللسان ٢/١٧٣ و١٤/٣٧، والمفردات ٤١٥. ٣٠و (الْغُلْبُ) الغِلاظُ الأعناقِ؛ يعني النخلَ. ٣١و (الأَبُّ) المَرْعَى. ٣٣و {الصَّاخَّةُ} القيامة؛ صَخَّتْ تَصُخُّ صَخًّا، أي تُصِمُّ. ويقال: رجل أصَخُّ وأصْلَخُ؛ إذا كان لا يسمع (١) . و"الداهية": صاخَّةٌ أيضًا. ٣٧{لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} (٢) أي يَصرفُه ويَصدُّه عن قرابته. ومنه يقال: اعْنِ عني وجهَك: أي اصرفْه. واعْنِ عن السَّفيهِ. ٤١{تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ} أي تغشاها غَبَرَةٌ. __________ (١) انظر اللسان ٤/٣. وراجع القرطبي ١٩/ ٢٢٢، والطبري ٣٠/ ٣٩، والفخر ٨/ ٣٩١، والبحر ٨/ ٤٢٤، ٤٢٩، والمفردات ٢٧٦. (٢) وقد نقل القرطبي ١٩/ ٢٢٣ كلام ابن قتيبة كله ونقل الفخر ٨/ ٣٦١ بعضه مصحفا. وانظر الكشاف ٢/ ٥٢٥، والبحر ٨/ ٤٣٠، واللسان ١٩/٣٣٩. |
﴿ ٠ ﴾