سورة الانشقاق٢قوله: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا} اسْتَمَعتْ؛ {وَحُقَّتْ} أي حُقَّ لها. (١) ٦{إِنَّكَ كَادِحٌ} أي عامل ناصب في معيشتك؛ {إِلَى} لقاء {رَبِّكَ} (٢) . ١١{فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا} أي بالثبور، وهو: الهلكة. ١٤{إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ} أي لن يَرجعَ ويُبْعثَ. ١٦(الشَّفَقُ) الحمرة [التي ترى] بعد مغيب الشمس (٣) . ١٧{وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ} أي جَمع وحَمل. ومنه: "الوَسْقُ"، وهو: الحَمْل. ١٨{وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ} أي امتلأ في الليالي البيض. ١٩{لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} أي حالا بعد حال. قال الشاعر: كَذلِك الْمَرْءُ: إنْ يُنْسَأْ لَهُ أَجَلٌ ... يَرْكَبْ عَلَى طَبَقٍ من بَعدِه طَبَقُ (٤) ٢٣{وَاللّه أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ} أي يَجمعون في صدورهم وقلوبهم يقال: أوعيت المتاع؛ [إذا جعلته في الوعاء] . ٢٥{غَيْرُ مَمْنُونٍ} أي غير مقطوع. __________ (١) مكية بالإجماع على ما في القرطبي ١٩/٢٦٧. وبالأصل: ".. إذا السماء انشقت". (٢) نقله القرطبي ١٩/ ٢٦٩ عن ابن قتيبة. وانظر الفخر ٨/٣٨٧، والمشكل ٧٨ و٢١١. (٣) كما هو رأي الشافعي على ما في اللسان ١٢/٤٧. وراجع الطبري ٣٠/٧٦، والقرطبي ١٩/ ٢٧٢، والكشاف ٢/٥٣٣ والفخر ٨/ ٣٨٩، والبحر ٨/٤٤٤ و٤٤٧. (٤) كذا في القرطبي ١٩/ ٢٧٧. وبالأصل: ".. يركب له.."! وراجع الطبري ٣٠/ ٧٩، والكشاف ٢/ ٥٣٤، والفخر ٨/ ٣٩٠، والبحر ٨/ ٤٤٤ و ٤٤٧، واللسان ١٢/٨١. |
﴿ ٠ ﴾