سورة العلق

٦-٧- {إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} أي يَطغى أنْ رأى نفسَه استغنَى. (١)

٨

{الرُّجْعَى} المرجِعُ.

١٥

{لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} أي لَنَأْخُذَنَّ بها. يقال: اسْفَعْ بيدِه؛ أي خُذْ بيده (٢) .

١٧

{فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} أهلَ ناديهِ؛ أي يَنتصِرْ بهم. و "النادي": المجلسُ. يريد: قومَه.

١٨

{سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} قال قتادةُ: (٣) "هم: الشُّرَط؛ في كلام العرب".

وقال غيره: "وهو من "الزَّبْن" مأخوذٌ. و "الزبنُ": الدفع. كأنهم يَدْفَعون أهلَ النار إليها. واحدُهم: "زِبْنِيَة".

__________

(١) مكية بإجماع كما في القرطبي ٢٠/١١٧. وبالأصل: ". . . اقرأ".

(٢) كما حكاه ابن الأعرابي على ما في اللسان ١٠/٢٢. وبالأصل: "أسفع أخذ"! وانظر المشكل ١١٧، والطبري ٣٠/١٦٤، والقرطبي ٢٠/ ١٢٥، والفخر ٨/٤٦٦، والبحر ٨/٤٩١ و ٤٩٥.

(٣) كما في الدر ٦/٣٧٠، والقرطبي ٢٠/ ١٢٦، والفخر ٨/ ٤٦٧. وذكر فيهما نحو الآتي، عن أبي عبيدة والمبرد. وانظر البحر ٨/ ٤٩١، واللسان ١٧/٥٥. والطبري ٣٠/ ١٦٥.

﴿ ٠