١٢٤

و اذ ابتلى ابراهيم ربّه بكلمات فاتمّهنّ. ابتلاه بالكوكب، فرضى عنه، و ابتلاه بالقمر، فرضى عنه، و ابتلاه بالشمس فرضى عنه، و ابتلاه بالنار، فرضى عنه، و ابتلاه بالهجرة، و ابتلاه بالختان ? إى و اللّه، ابتلاه بأمر نصبر عليه: ابتلاه بالكوكب و الشمس و القمر، فأحسن فى ذلك، و عرف أن ربّه دائم لا يزول، فوجّه وجهه للذى فطر السموات و الأرض حنيفا و ما انا من المشركين [الانعام، ٧٩]، ثم ابتلاه بالهجرة، فخرج من بلاده و قومه حتى لحق بالشام مهاجرًا الى اللّه، ثم ابتلاه بالنار قبل الهجرة، فصبر على ذلك، فابتلاه اللّه بذبح ابنه و بالختان، فصبر على ذلك ? ابتلاه اللّه بذبح ولده، و بالنار، و بالكوكب، و الشمس و القمر ? ابتلاه بالكوكب، و بالشمس و القمر، فوجده صابرا٢٧.

﴿ ١٢٤