١٤٤

قد نرى تقلّب وجهك فى السّماء فلنولّينّك قبلة ترضيها فولّ وجهك شطر المسجد الحرام... أوّل ما نسخ من القرآن القبلة. و ذلك أنّ النبى صلى اللّه عليه و سلم كان يستقبل صخرة بيت المقدس، و هو قبلة اليهود. فاستقبلها النبى صلى اللّه عليه و سلم سبعة عشر شهرا ليؤمنوا به و يتبعوه، و يدعو بذلك الأميين من العرب. فقال اللّه عزّ و جلّ: و للّه المشرق و المغرب فأينما تولّوا فثمّ وجه اللّه إن اللّه واسع عليم٣٠.

﴿ ١٤٤